وفي الحديث (١) : «خلقت الأقوات قبل الأجساد وخلق القدر قبل البلاء».
١٣ (وَدُسُرٍ) : المسامير التي تدسر بها السّفن وتشدّ ، واحدها دسار (٢).
١٤ (تَجْرِي بِأَعْيُنِنا) : بمرأى منا (٣). أو بوحينا وأمرنا (٤).
(جَزاءً لِمَنْ كانَ كُفِرَ) : جزاء لهم لكفرهم بنوح عليهالسلام.
أو فعلنا ذلك جزاء لنوح فنجيناه ومن معه وأغرقنا المكذّبين جزاء لما صنع به.
١٥ (فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) : طالب علم فيعان عليه ، وهو «مذتكر» مفتعل من الذكر فأدغم (٥).
١٩ (يَوْمِ نَحْسٍ) : يوم ريح النحس الدّبور.
(مُسْتَمِرٍّ) : دائم الهبوب.
[٣٩ / ب] ٢٠ (تَنْزِعُ النَّاسَ) : تقلعهم من حفر حفروها للامتناع / من الريح ، ثم ترمي بهم على رؤوسهم فيدقّ رقابهم.
(كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ) : أصولها التي قطعت فروعها (٦).
__________________
(١) أخرجه الطبري في تفسيره : ٢٧ / ٩٣ عن محمد بن كعب القرظي بلفظ : «كانت الأقوات قبل الأجساد ، وكان القدر قبل البلاء».
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧ / ٦٧٥ ، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد ، وابن المنذر عن محمد بن كعب رحمهالله تعالى.
(٢) ينظر معاني الفراء : ٣ / ١٠٦ ، ومجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ٢٤٠ ، والمفردات : ١٦٩ ، واللسان : ٤ / ٢٨٥ (دسر).
(٣) ذكره ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٤٣٢ ، واختاره الطبري في تفسيره : ٢٧ / ٩٤ ، وانظر تفسير البغوي : ٤ / ٢٦٠ ، وزاد المسير : ٨ / ٩٣ ، والبحر المحيط : ٨ / ١٧٨.
(٤) نقله الماوردي في تفسيره : ٤ / ١٣٧ عن الضحاك ، وعزاه البغوي في تفسيره : ٤ / ٢٦٠ إلى سفيان.
(٥) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ٢٤٠ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٤٣٢ ، وتفسير الطبري : (٢٧ / ٩٥ ، ٩٦) ، ومعاني الزجاج : ٥ / ٨٨.
(٦) معاني القرآن للفراء : ٣ / ١٠٨ ، ومجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ٢٤١ ، وتفسير غريب القرآن