بالحصباء ، كما سمّي الجمار بالمحصّب لرمي الحصباء بها. وحصب في الأرض : ذهب فيها (١).
و «القاصف» (٢) : الريح التي تقصف الشّجر (٣).
والتبيع : المنتصر الثائر (٤).
٧١ (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ) : بنيّهم (٥) ، أو بدينهم وكتابهم (٦) ، أو بأعمالهم (٧) ، أو بقادتهم ورؤسائهم (٨).
__________________
وانظر تفسير الطبري : ١٥ / ١٢٤ ، وتفسير البغوي : ٣ / ١٢٤.
(١) اللسان : (١ / ٣١٩ ، ٣٢٠) (حصب).
(٢) في قوله تعالى : (فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قاصِفاً مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِما كَفَرْتُمْ ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنا بِهِ تَبِيعاً) [آية : ٦٩].
(٣) عن ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٢٥٩.
وانظر تفسير الماوردي : ٢ / ٤٤٥ ، والمفردات للراغب : ٤٠٥ ، وتفسير البغوي : ٣ / ١٢٥.
(٤) معاني القرآن للفراء : ٢ / ١٢٧ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٢٥٩ ، وتفسير الطبري : ١٥ / ١٢٥ ، وتفسير البغوي : ٣ / ١٢٥.
(٥) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ١٥ / ١٢٦ عن مجاهد ، وقتادة.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٢ / ٤٤٦ عن مجاهد ، وابن عطية في المحرر الوجيز : ٩ / ١٤٨ عن قتادة ومجاهد.
وعزاه ابن الجوزي في زاد المسير : ٥ / ٦٥ إلى أنس بن مالك ، وسعيد بن جبير ، وقتادة ، ومجاهد.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٥ / ٣١٦ ، وعزا إخراجه إلى ابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، والخطيب عن أنس رضياللهعنه.
(٦) ذكره الزجاج في معانيه : ٣ / ٢٥٣ ، والماوردي في تفسيره : ٢ / ٤٤٦ ، وابن عطية في المحرر الوجيز : ٩ / ١٤٨.
(٧) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : (١٥ / ١٢٦ ، ١٢٧) عن ابن عباس ، والحسن ، والربيع بن أنس.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٢ / ٤٤٦ عن ابن عباس رضياللهعنهما.
(٨) ذكر ـ نحوه ـ ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٢٥٩ عن ابن عباس رضياللهعنهما.
وأورده ابن الجوزي في زاد المسير : ٥ / ٦٤ ، وقال : «قاله أبو صالح عن ابن عباس».