وقيل (١). حاضر ، ومنه سمّي الحال بـ «الآن» ؛ لأنه الحاضر الموجود فإنّ الماضي لا تدارك له ، والمستقبل أمل ، وليس لنا إلّا الآن ، ثم ليس للآن ثبات طرفة عين.
٤٦ (مَقامَ رَبِّهِ) : الموقف الذي يقف (٢) فيه للمسألة (٣).
(جَنَّتانِ) : جنّة في قصره ، وجنة خارج قصره على طبع العباد في شهوة ذلك.
أو هو جنّة للجنّ وجنّة للإنس (٤).
٥٠ (فِيهِما عَيْنانِ) : التسنيم والسلسبيل (٥).
٥٢ (زَوْجانِ) : ضربان متشاكلان تشاكل الذكر والأنثى.
٥٤ (بَطائِنُها مِنْ إِسْتَبْرَقٍ) : ليستدل بالبطانة على شرف الظهارة.
٥٦ (لَمْ يَطْمِثْهُنَ) : لم يجامع الإنسية إنس ولا الجنيّة جنيّ (٦).
٦٢ (وَمِنْ دُونِهِما جَنَّتانِ) : أقرب منهما فجعل لمن خاف مقام ربّه ـ وهو الرّجل يهمّ بالمعصية ثم يدعها من خوف الله ـ أربع جنان ليتضاعف سروره بالتنقل.
٦٤ (مُدْهامَّتانِ) : مرتويتان من النضرة والخضرة ارتواء يضرب إلى
__________________
(١) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره : ٤ / ١٥٧ عن محمد بن كعب القرظي ، وكذا القرطبي في تفسيره : ١٧ / ١٧٦.
(٢) في «ج» : يقوم.
(٣) ينظر تفسير الطبري : ٢٧ / ١٤٥ ، وتفسير الماوردي : ٤ / ١٥٧ ، وزاد المسير : ٨ / ١١٩ ، وتفسير الفخر الرازي : ٢٩ / ١٢٣.
(٤) ذكره الماوردي في تفسيره : ٤ / ١٥٧ دون عزو ، وكذا الفخر الرازي في تفسيره : ٢٩ / ١٢٤.
(٥) نقل البغوي هذا القول في تفسيره : ٤ / ٢٧٤ عن الحسن ، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير : ٨ / ١٢٠ عن ابن عباس رضياللهعنهما.
(٦) تفسير الطبري : ٢٧ / ١٥٠ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٥ / ١٠٣ ، وتفسير البغوي : ٤ / ١٨١.