السّواد (١) /.
٦٦ (نَضَّاخَتانِ) : فوّارتان (٢).
٦٨ (وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ) : فصلا بالواو لفضلهما ، كقوله (٣) : (مَنْ كانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ).
٧٠ (خَيْراتٌ) : خيرات الأخلاق حسان الوجوه (٤) ، وكانت [خيّرات] (٥) فخففت.
٧٢ (مَقْصُوراتٌ) : مخدرات قصرن على أزواجهن (٦). أو محبوسات صيانة عن التبذل.
(فِي الْخِيامِ) : وهي من درر جوف (٧).
__________________
(١) معاني القرآن للفراء : ٣ / ١١٩ ، ومجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ٢٤٦ ، والمفردات للراغب : ١٧٣.
(٢) مجاز القرآن : ٢ / ٢٤٦ ، وتفسير غريب القرآن : ٤٤٣ ، وتفسير الطبري : ٢٧ / ١٥٦ ، واللسان : ٣ / ٦٢ (نضخ).
(٣) سورة البقرة : آية : ٩٨ ، وانظر هذا القول في معاني القرآن للزجاج : ٥ / ١٠٣ ، وتفسير القرطبي : (١٧ / ١٨٥ ، ١٨٦) ، والبحر المحيط : ٨ / ١٩٨.
(٤) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٧ / ١٥٨ عن قتادة.
(٥) في الأصل : «خيّرة» ، والمثبت في النص من «ك» ، وهي قراءة تنسب إلى قتادة ، وأبي رجاء العطاردي ، وبكر بن حبيب ينظر تفسير القرطبي : ١٧ / ١٨٧ ، والبحر المحيط : ٨ / ١٩٨.
(٦) أورد الطبري ـ رحمهالله ـ هذا القول والذي بعده ، وعقّب عليهما بقوله : «والصواب من القول في ذلك عندنا أن يقال : إن الله تبارك وتعالى وصفهن بأنهن مقصورات في الخيام ، والقصر : هو الحبس ولم يخصص وصفهن بأنهن محبوسات على معنى من المعنيين اللذين ذكرنا دون الآخر ، بل عم وصفهن بذلك. والصواب أن يعمّ الخبر عنهن بأنهن مقصورات في الخيام على أزواجهن ، فلا يرون غيرهم ، كما عم ذلك».
(٧) أخرج الإمام البخاري عن عبد الله بن قيس الأشعري أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «الخيمة درة مجوّفة طولها في السماء ثلاثون ميلا في كل زاوية منها للمؤمن أهل لا يراهم الآخرون».
صحيح البخاري : ٦ / ٨٨ ، كتاب بدء الخلق ، باب «ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة».