٣٣ (إِذْ أَدْبَرَ) : جاء بعد النّهار. دبر الشّيء وأدبر. وقبل وأقبل (١).
٣٨ (كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ). قال قتادة (٢) : غلق النّاس إلّا أصحاب اليمين ، ثم قرأ : (وَما عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ) (٣).
٥٠ (مُسْتَنْفِرَةٌ) : بكسر الفاء نافرة ، وبفتحها (٤) منفّرة.
و «القسورة» : الرماة (٥). وقيل (٦) : الأسد ، فعولة من «القسر».
٥٦ (هُوَ أَهْلُ التَّقْوى) : أهل أن يتقى.
ومن سورة القيامة
١ (لا أُقْسِمُ) : دخول / (لا) لتأكيد القسم ، والإثبات من طريق النّفي [١٠٣ / ب]
__________________
وانظر هذا القول في معاني القرآن للزجاج : ٥ / ٢٤٨ ، وتفسير البغوي : ٤ / ٤١٧.
(١) بمعنى واحد كما في معاني القرآن للفراء : ٣ / ٢٠٤ ، وتفسير الطبري : ٢٩ / ١٦٢ ، ومعاني الزجاج : ٥ / ٢٤٨.
(٢) أخرجه الطبري في تفسيره : ٢٩ / ١٦٥ ، وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٨ / ٤١٨ ، وعزا إخراجه إلى عبد بن حميد عن قتادة.
(٣) سورة الأنعام : آية : ٦٩.
(٤) بالفتح قراءة نافع ، وابن عامر كما في السبعة لابن مجاهد : ٦٦٠ ، والتبصرة لمكي : ٣٦٤ ، والتيسير للداني : ٢١٦.
وانظر توجيه القراءتين في تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٤٩٨ ، والكشف لمكي : ٢ / ٣٤٧ ، وتفسير القرطبي : ١٩ / ٨٩ ، والبحر المحيط : ٨ / ٣٨٠.
(٥) ذكره الفراء في معانيه : ٣ / ٢٠٦ ، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٤٩٨ ، وأخرجه الطبري في تفسيره : (٢٩ / ١٦٨ ، ١٦٩) عن ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة ، وعكرمة.
(٦) بلسان الحبشة ، وقيل : بلغة قريش.
ينظر : كتاب اللغات الواردة في القرآن لأبي عبيدة : ٣٠٢.
ومعاني القرآن للفراء : ٣ / ٢٧٦ ، والبحر المحيط : ٨ / ٣٨٠ ، واللسان : ٥ / ٩٢ (قسر).
وروى هذا القول عن أبي هريرة ، وابن عباس ، وزيد بن أسلم رضي الله تعالى عنهم.
ينظر تفسير الطبري : ٢٩ / ١٧٠ ، وتفسير ابن كثير : ٨ / ٢٩٨ ، والدر المنثور : ٨ / ٣٣٩.