ومن سورة مريم
٢ (ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ / عَبْدَهُ) : هذا ذكر (١). أو فيما أنزل عليك ذكر [٥٩ / ب] رحمت ربّك عبده بالرحمة ، لأنّ ذكر الرحمة إياه لا يكون إلّا بالله (٢).
٥ (خِفْتُ الْمَوالِيَ) : الذين يلونه في النّسب (٣).
٦ (يَرِثُنِي) : على صفة الولي (٤) ، وبمعنى النكرة ، أي : وليا وارثا ، وإنّما دعا أن يرثه الدين لئلّا يغيّر بنو عمّه كتبه ؛ إذ كانوا أشرارا (٥).
٧ (سَمِيًّا) : نظيرا (٦).
٨ (أَنَّى يَكُونُ لِي [غُلامٌ]) (٧) : على الاستخبار أبتلك الحال أم بقلبه شابا (٨)؟.
__________________
(١) فيكون خبرا لمبتدأ محذوف هو «هذا».
(٢) ذكره الزجاج في معانيه : ٣ / ٣١٨.
وانظر إعراب القرآن للنحاس : ٣ / ٤ ، وزاد المسير : ٥ / ٢٠٦ ، والتبيان للعكبري : ٢ / ٨٦٥.
(٣) قال الزجاج في معانيه : ٣ / ٣١٩ : «والموالي واحدهم مولى ، وهم بنو العم وعصبة الرجل ، ومعناه الذين يلونه في النسب كما أن معنى القرابة الذين يقربون منه في النسب».
وانظر تفسير الماوردي : ٢ / ٥١٦ ، وزاد المسير : ٥ / ٢٠٧.
(٤) معاني القرآن للزجاج : ٣ / ٣٢٠.
(٥) ذكره الماوردي في تفسيره : ٢ / ٥١٦ دون عزو.
(٦) ينظر تفسير الطبري : ١٦ / ٤٩ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٣ / ٣٢٠ ، وتفسير الماوردي : ٢ / ٥١٧.
(٧) في الأصل : «ولد».
(٨) نص هذا القول في تفسير الماوردي : ٢ / ٥١٧ ، وذكره الفخر الرازي في تفسيره :٢١ / ١٨٩.