(عِتِيًّا) : سنا عاليا (١).
١٣ (وَحَناناً مِنْ لَدُنَّا) : رحمة من عندنا (٢). وقيل (٣) : تعطفا وتحنّنا على عبادنا ، أو على دعاء الناس إلينا.
(وَزَكاةً) : تطهيرا لمن يدعوه إلى الله (٤) ، أو زكيناه بالثناء عليه (٥).
١٦ (انْتَبَذَتْ) : تباعدت واحتجبت لتعبد الله (٦).
١٩ (زَكِيًّا) : ناميا على الخير والبركة (٧).
«البغيّ» (٨) الفاجرة (٩) ، مصروفة عن الباغية (١٠) ، أو بمعنى
__________________
وراجع ص (١٤٤) عند تفسير قوله تعالى : (قالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عاقِرٌ قالَ كَذلِكَ اللهُ يَفْعَلُ ما يَشاءُ) [آل عمران : ٤٠].
(١) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ٢ ، وتفسير الماوردي : ٢ / ٥١٧ ، وتفسير البغوي : ٣ / ١٨٩.
(٢) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : (١٦ / ٥٥ ، ٥٦) عن ابن عباس ، وقتادة ، وعكرمة ، والضحاك.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٢ / ٥١٩ عن ابن عباس ، وقتادة.
وذكره الفراء في معانيه : ٢ / ١٦٣ ، وأبو عبيدة في مجاز القرآن : ٢ / ٢ ، والزجاج في معانيه : ٣ / ٣٢٢.
(٣) أخرجه الطبري في تفسيره : ١٦ / ٥٦ عن مجاهد.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٢ / ٥١٩ عن مجاهد أيضا.
(٤) ذكره الزجاج في معانيه : ٣ / ٣٢٢ ، وابن عطية في المحرر الوجيز : ٩ / ٤٣٧.
ونقله ابن الجوزي في زاد المسير : ٥ / ٢١٤ عن الزجاج.
(٥) نص هذا القول في تفسير الماوردي : ٢ / ٥١٩.
(٦) معاني القرآن للزجاج : ٣ / ٣٢٣ ، وتفسير القرطبي : ١١ / ٩٠.
(٧) ذكر نحوه الفخر الرازي في تفسيره : ١٩ / ٢٠٠.
وقال الطبري في تفسيره : ١٦ / ٦١ : «والغلام الزكي : هو الطاهر من الذنوب ، وكذلك تقول العرب : غلام زاك وزكى ، وعال وعليّ».
(٨) في قوله تعالى : (قالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا) [آية : ٢٠].
(٩) ينظر معاني القرآن للفراء : ٢ / ١٦٤ ، وتفسير البغوي : ٣ / ١٩١ ، وزاد المسير : ٥ / ٢١٧.
(١٠) فهي فعيل بمعنى فاعل ، ذكر هذا الوجه ابن الجوزي في زاد المسير : ٥ / ٢١٨ عن ابن الأنباري.