عليك أيها الطيب من الطيبين ، السلام عليك أيها الطاهر من المطهرين ، السلام عليك أيها الاية العظمى ، السلام عليك أيها الحجة الكبرى ، السلام عليك أيها المطهر من الزلات ، السلام عليك أيها المنزه عن المعضلات ، السلام عليك أيها العلى عن نقص الاوصاف ، السلام عليك أيها الرضي عند الاشراف ، السلام عليك يا عمود الدين ، أشهد أنك ولي الله وحجته في أرضه ، وأنك جنب الله وخيرة الله ، ومستودع علم الله ، وعلم الانبياء وركن الايمان ، وترجمان القرآن.
واشهد أن من اتبعك على الحق والهدى ، وأن من أنكرك ونصب لك العداوة على الضلالة والردى ، أبرأ إلى الله وإليك منهم في الدنيا والاخرة ، والسلام عليك ما بقيت وبقي الليل والنهار (١)
(الصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم).
اللهم صل على محمد وأهل بيته ، وصل على محمد بن علي الزكي التقي ، والبر الوفي ، والمهذب الصفي هادي الامة ، ووارث الائمة ، وخازن الرحمة ، وينبوع الحكمة ، وقائد البركة ، وعديل القرآن في الطاعة ، وواحد الاوصياء في الاخلاص والعبادة ، وحجتك العليا ، ومثلك الاعلى ، وكلمتك الحسنى ، الداعي إليك والدال عليك الذي نصبته علما لعبادك ، ومترجما لكتابك ، وصادعا بأمرك ، وناصرا لدينك ، وحجة على خلقك ، ونورا تحرق به الظلم ، وقدوة تدرك به الهداية وشفعا تنال به الجنة.
اللهم وكما أخذ في خشوعه لك حقه ، واستوفى من خشيتك نصيبه ، فصل عليه أضعاف ما صليت على ولي ارتضيت طاعته ، وقبلت خدمته ، وبلغه منا تحية وسلاما ، وآتنا في موالاته من لدنك فضلا واحسانا ، ومغفرة ورضوانا ، إنك ذو المن القديم ، والصفح الجميل.
ثم صل صلاة الزيارة فاذا سلمت فقل :
اللهم أنت الرب وأنا المربوب ، وأنت الخالق وأنا المخلوق ، وأنت المالك
__________________
(١) مصباح الزائر ص ٢٠٦.