قدمه على صخرة بيت المقدس ، ولقد وضع عبد من عباد الله قدمه على حجر فأمرنا الله تبارك وتعالى أن نتخذها مصلى.
يا جابر إن الله تبارك وتعالى لا نظير له ولاشبيه ، تعالى عن صفة الواصفين ، وجل عن أوهام المتوهمين ، واحتجب عن عين الناظرين ، لا يزول مع الزائلين ولا يفل مع الافلين ، ليس كمثله شئ ، وهو السميع العليم (١).
بيان : الظاهر أن المراد بالعبد النبي صلىاللهعليهوآله، حيث وضع قدمه الشريف عليه ليلة المعراج (٢) وعرج منه كما هو المشهور ، ويحتمل غيره من الانبياء والاوصياء عليهمالسلام ، وعلى أي حال يدل على استحباب الصلاة عليه.
__________________
(١) تفسير العياشي ج ١ ص ٥٩.
(٢) بل الظاهر من الحجر أن المراد به مقام ابراهيم وبه أثر قدمه الشريف وقد أمرنا الله عزوجل بقوله «واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى» أن نتخذه مصلى.