محمد عثمان بن سعيد العمروي الاسدي :
السلام عليك أيها العبد الصالح ، الناصح لله ولرسوله ولاوليائه ، المجد في خدمة ملوك الخلائق ، امناء الله وأصفيائه ، السلام عليك أيها الباب الاعظم ، والصراط الاقوم ، والولي الاكرم ، السلام عليك أيها المتوج بالانوار الامامية المتسربل بالجلابيب المهدية ، المخصوص بالاسرار الاحمدية والشهب العلوية ، والمواليد الفاطمية ، السلام عليك يا قرة العيون ، والسر المكنون ، السلام عليك يا فرج القلوب ، ونهاية المطلوب ، السلام عليك يا شمس المؤمنين ، وركن الاشياع المنقطعين ، السلام على ولي الايتام ، وعميد الجحاجحة الكرام ، السلام على الوسيلة إلى سر الله في الخلائق ، وخليفة ولي الله الفاتق الراتق.
السلام عليك يا نائب قوام الاسلام ، وبهاء الايام ، وحجة الله الملك العلام على الخاص والعام ، الفاروق بين الحلال والحرام ، والنور الزاهر ، والمجد الباهر في كل موقف ومقام.
السلام عليك يا ولي بقية الانبياء ، وخيرة إله السماء ، المختص بأعلى مراتب الملك العظيم ، المنجي من متالف العطب العميم ، ذى اللواء المنصور والعلم المنشور ، والعلم المستور ، المحجة العظمى ، والحجة الكبرى ، سلالة المقدسين ، وذرية المرسلين ، وابن خاتم النبيين ، وبهجة العابدين ، وركن الموحدين ، ووارث الخيرة الطاهرين ، صلى الله عليهم صلاة لا تنفد وإن نفد الدهر ، ولا تحول وإن حال الزمن والعصر.
اللهم إني اقدم بين يدى سؤالى ، الاعتراف لك بالوحدانية ، ولمحمد بالنبوة ، ولعلي بالامامة ، ولذريتهما بالعصمة وفرض الطاعة ، وبهذا الولي الرشيد ، والمولى السديد ، أبي محمد عثمان بن سعيد أتوسل إلى الله بالشفاعة إليه ، ليشفع إلى شفعائه ، وأهل مودته وخلصائه ، أن يستنقذوني من مكاره الدنيا والاخرة.
اللهم إني أتوسل إليك بعبدك عثمان بن سعيد ، واقدمه بين يدى حوائجي