إلا حرم الله عزوجل جسده على النار (١).
٢٤ ـ ن : ابن المتوكل ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أبي هاشم الجعفري قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : إن بين جبلي طوس قبضة قبضت من الجنة من دخلها كان آمنا يوم القيامة من النار (٢).
٢٥ ـ ن : ماجيلويه ، عن علي ، عن أبيه ، عن عبدالعظيم الحسني ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : حتمت لمن زار أبي عليهالسلام بطوس عارفا بحقه الجنة على الله تعالى (٣).
٢٦ ـ ن : بهذا الاسناد ، عن عبدالعظيم قال : قلت لابي جعفر عليهالسلام قد تحيرت بين زيارة قبر أبي عبدالله عليهالسلام وبين قبر أبيك عليهالسلام بطوس فما ترى؟ فقال لي : مكانك ، ثم دخل وخرج ودموعه تسيل على خديه فقال : زوار قبر أبي عبدالله عليهالسلام كثيرون وزوار قبر أبي عليهالسلام بطوس قليل (٤).
٢٧ ـ ن : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن ابن أبي نجران قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام ما تقول : لمن زار أباك؟ قال : الجنة والله (٥).
٢٨ ـ ن : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن أبي الخطاب ، عن ابن أسباط قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام ما لمن زار والدك بخراسان؟ قال : الجنة والله الجنة والله (٦).
٢٩ ـ ن : ابن المغيرة ، عن جده الحسن ، عن الحسين بن يوسف ، عن محمد بن أسلم ، عن محمد بن سليمان قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن رجل حج حجة الاسلام فدخل متمتعا بالعمرة إلى الحج فأعانه الله تعالى على حجة وعمرة ، ثم أتى المدينة فسلم على النبي صلىاللهعليهوآله ثم أتى أباك أمير المؤمنين عليهالسلام عارفا بحقه يعلم أنه حجة الله على خلقه وبابه الذي يؤتى منه فسلم عليه ، ثم أتى أبا عبدالله عليهالسلام فسلم عليه ثم أتى بغداد فسلم على أبي الحسن موسى عليهالسلام ، ثم انصرف إلى بلاده.
فلما كان في هذا الوقت رزقه الله تعالى ما يحج به فأيهما أفضل هذا الذي
__________________
(١ ـ ٤) عيون الاخبار ج ٢ ص ٢٥٦ وفى الثالث ضمنت بدل حتمت.
(٥ ـ ٦) نفس المصدر ج ٢ ص ٢٥٧.