كيوم ولادة الهادي وهو النصف من ذى الحجة ، وبرواية ابن عياش ثاني رجب ، أو خامسه وبرواية إبراهيم بن هاشم ثالث عشر رجب ، والاول أشهر ولكن كونه في رجب قد ورد به الخبر ، ويوم وفاته وهو ثالث رجب برواية إبراهيم بن هاشم وغيره ، أو ثانية وخامسه على بعض الاقوال ، أو لاربع بقين من جمادى الاخرة برواية الكليني (١) ، ويوم إمامته وهو آخر ذي القعدة أو الحادي عشر منه.
ويوم ولاده العسكري عليهالسلام وهو عاشر ربيع الثاني على قول المفيد (٢) والشيخ (٣) ، أو ثامنه على قول الطبرسي (٤) ، أو رابعه على قول الشهيد ، ويوم وفاته وهو ثامن ربيع الاول على قول الكليني والشيخ في التهذيب (٥) والطبرسي (٦) ، والشهيد رحمهمالله ، أو أوله على قول الشيخ في المصباح (٧) ، ويوم انتقال الخلافة إليه وهو يوم وفاة والده صلوات الله عليهما.
ثم اعلم أن في القبة الشريفة قبرا منسوبا إلى النجيبة الكريمة العالمة الفاضلة التقية الرضية حكيمة بنت أبي جعفر الجواد عليهماالسلام ولا أدري لم لم يتعرضوا لزيارتما مع ظهور فضلها وجلالتها ، وأنها كانت مخصوصة بالائمة عليهمالسلام ومودعة أسرارهم ، وكانت ام القائم عندها وكانت حاضرة عند ولادته عليهالسلام ، وكانت تراه حينا بعد حين في حياة أبي محمد العسكري عليهالسلام وكانت من السفراء والابواب بعد وفاته ، فينبغي زيارتها بما أجرى الله على اللسان مما يناسب فضلها وشأنها
__________________
(١) الكافى ج ١ ص ٤٩٧.
(٢) مسار الشيعة ص ٢٤ طبع سنة ١٣١٥.
(٣) مصباح المتهجد ص ٥٥٤.
(٤) اعلام الورى ص ٣٤٩.
(٥) التهذيب ج ٦ ص ٩٢.
(٦) اعلام الورى ص ٣٤٩.
(٧) مصباح المتهجد ص ٥٥٣.