إلهي لئن فرّطت في طلب التقى |
|
فها أنا أثر العفو أقفو وأتبعُ |
إلهي لئن أخطأت جهلاً فطالما |
|
رجوتك حتّى قيل ما هو يجزعُ |
إلهي ذنوبي بذّت الطودَ واعتلتْ |
|
وصفحك عن ذنبي أجلّ وأرفعُ |
إلهي ينحّي ذكر طولك لوعتي |
|
وذكر الخطايا العين منيَ يدمعُ |
إلهي أقلني عثرتي وامحُ حوبتي |
|
فإنّي مُقرٌّ خائفٌ متضرعُ |
إلهي أنلني منك روحاً وراحةً |
|
فلست سوى أبوابِ فضلك أقرعُ |
إلهي لئن أقصيتني أو أهنتني |
|
فما حيلتي يا ربِّ أم كيف أصنعُ |
إلهي حليفُ الحبِّ في الليل ساهرٌ |
|
يناجي ويدعو والمغفّل يهجعُ |
إلهي وهذا الخلقُ ما بين نائمٍ |
|
ومنتبهٍ في ليله يتضرّعُ |
وكلهمُ يرجو نوالك راجياً |
|
لرحمتك العظمى وفي الخُلد يطمعُ |
إلهي يمنّيني رجائي سلامةً |
|
وقبحُ خطيئاتي عليَّ يشنّعُ |