وافتح بفاتحةِ الكتاب ضريحَها |
|
واقرأ سلامك ضارعاً بدعاءِ |
حتّى تنال الخير من نفحاتها |
|
وترى شعاعَ جلالةٍ وبهاءِ |
فمزارها حرمٌ ومهبطها حمىً |
|
وهي اللياذ لنا من اللأواءِ |
فجوارحي تصبو لزورة قبرِها |
|
وجوانحي تهفو لها بولاءِ |
فالله شرّف قدرها ومقامَها |
|
والله يوفي الخير للسعداءِ |
وله أيضاً :
نورُ العقيلة في الآفاق وضّاءُ |
|
حلّت دمشق فعم القطر أضواءُ |
نورُ النبوّة موصولٌ بمهبطها |
|
والنور في جنبات القبرِ لألاءُ |
حفّت به بركاتٌ فاض صيّبها |
|
ونفحةُ الله بالروضات فيحاءُ |
يا ساكني الشام بشراكمْ بمهبطِها |
|
ففي حفافيه للعافين آلاءُ |
وقبرُها حرمٌ من يستجير به |
|
تنجاب عنه بفضلِ الله لأواءُ |
* * * *