وجار علينا الدهر والقومُ شهّدٌ |
|
وطمّت رزاياه وحلّت مصائبهْ |
حسينٌ لقد أمسى قتيلاً مجدّلاً |
|
وأظلم من دين الإله مذاهبهْ |
فلم يبقَ لي ركنٌ ألوذ بظلِّه |
|
ومَن ذا يعاني الدهر من ذا يغالبهْ |
وفرّقنا هذا الزمان مشتتاً |
|
وأرحت علينا الفاجعات نكائبهْ |
ولها (عليها السّلام) :
ماذا تقولون إن قال النبيُّ لكمْ |
|
ماذا فعلتم وأنتم آخر الاُممِ |
بعترتي أهلِ بيتي بعد مفتقدي |
|
منهم اُسارى ومنهم ضرّجوا بدمِ |
ما كان [هذا] جزائي إذ نصحت لكمْ |
|
أن تخلفوني بسوءٍ في ذوي رحمي |
إنّ العقيلة زينب بنت علي (عليهما السّلام) خطبها الأشراف من قريش والرؤساء من القبائل ، فكان علي (عليه السّلام) يردهم ويقول : «بناتي لأولاد إخوتي».
ويُروى أنّه خطبها الأشعث بن قيس ، وكان من ملوك كندة ، فزبره علي (عليه السّلام) وردّه وقال له : «يابن