إن أنت لم تلق أقواماً ذوي صلفٍ |
|
وذا عنادٍ لحقِّ الله جحّادا |
ضُرِبَ (عليه السّلام) على قرنه ، ضربه عبد الرحمان بن ملجم المرادي الخارجي بسيفه وهو يؤدّي الفرض لله تعالى ليلة تسعة عشر من شهر رمضان ، في أفضل الأماكن من القطر العراقي (مسجد الكوفة) ، وفي أفضل الشهور (شهر رمضان المبارك) ، وفي أفضل الأوقات (بين الطلوعين) ؛ طلوع الفجر وطلوع الشمس ، وفي أفضل الأمكنة (محرابه).
ضربه وهو مشغول بالصلاة لله في أول ركعة من صلاة الفجر بين السجدتين ، قال المغفور له السيد حيدر الحلي :
قتلتم الصلاةَ في محرابِها |
|
يا قاتليه وهو في محرابهِ |
وشقّ رأسَ العدل سيفُ جورِكمْ |
|
مُذ شقّ منه الرأس في إهابهِ |
فليبكِ جبريلُ له ولينتحبْ |
|
في الملأ الأعلى على مصابه |
اُمّها سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء بنت الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله) ، كانت تلقّب بالزهراء ، واُمّ أبيها ، والبتول ، والصدّيقة ، والطاهرة ، والزكية ، والمحدّثة ، وهي أصغر بنات رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، واُمّها خديجة بنت خويلد رضوان الله