گالوا نعم نعرف المضمون |
|
نبغض علي او نطلبكم اديون |
وينك يسيف الله يطاعون |
|
يموت العدو يمهدم الحصون |
يحامي الحمه تسمع يگولون
قال الراوي فلمّا قتل اصحاب الحسين عليهالسلام واهل بيته ولم يبق احد معه عزم على لقاء القوم بمهجته الشريفة فدعى ببردة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم والتحف بها وافرغ عليها درعه الفاضل وتقلد سيفه واستوى على متن جواده ثم توجه نحوَ القوم وقال : ويلكم على ما تقاتلونني على حق تركته ام على شريعة بدلتها ام على سنة غيّرتها ، فقالوا : بل نقاتلك بغضا منّا لأبيك ومافعل باشياخنا يوم بدر وحنين. فلما سمع كلامهم بكى وقد تكاملوا عليه ثلاثين الفا فيحمل عليهم فينهزموا من بين يديه كأنهم الجراد المنتشر ثم يرجع الى مركزه وهو يقول : لا حول ولا قوّة الاّ بالله العلي العظيم. وفي البحار : فلما ركب الحسين فرسه وتقدم الى القتال وقف قبالة القوم وسيفه مصلت في يده آيسا من الحياة عازما على الموت وهو يقول :
انا ابن علي الطهر من آل هاشم |
|
كفاني بهذا مفخرا حين افخر |
وجدّي رسول الله اكرم من مشى |
|
ونحن سراج الله في الخلق يزهر |
الى آخر الأبيات.