يتلاشى قلبي ، وقد
بُحَّ صوتي |
|
ثم مات الصدى على
لهَواتي |
* * * *
سيدي عاثَتِ الهموم
بقلبي |
|
ورمتْني بأعظم
النكبات |
ودهتني دهيا الفراق
فأصبح |
|
ت أسيرَ الهموم
والكربات |
مزَّقَتْني سيوفُه ،
وأحاطتْ |
|
بي أفاعيه من جميع
الجهات |
عصفَتْ بي رياحُه
فَسَمُومٌ |
|
لَفْحُ ما هبَّ من
صَبا النّسمات |
ورمتني في مَهْمَه
التْيه يُلهيني |
|
ضياعي أجْتَرُّ فَضلَ
شتاتي |
أتلَظّى بالوجد
أقْتاتُ دمعي |
|
وكأنّي أسْتافُ بعض
رُفاتي |
وعلى الجمرِ رُحْتُ
أمْشي ولكن |
|
ذاك جمر الآهات
والحسرات |
تتوالى الاهات حَرَّى
بَواك |
|
آه ماذا تفيدني آهاتي |
زَفرَة الوجد وهي
تَلفَحُ قلبي |
|
صَهَرَتْه بها لظى
الزفرات |
فالجحيم التي بها سوف
يُجْزى |
|
كل باغ و كل طاغ وعات |
وَمْضَةٌ من لهيب
وجدي وشوقي |
|
أوقدتها فكيف
بالوَمضات |
* * * *
سَرْمَدِيّاً ـ يا
سيدي ـ صار حُزني |
|
غُصَصاً مرَّةً غدت
لذّاتي |
بسمتي لوعةٌ ، حنيني
شجوٌ |
|
ونشيدي ثَواكلُ
العَبَراتِ |
أشَتاتي أم غُربتي لك
أشكو |
|
أنت أدرى بغربتي
وشتاتي |
ضاق صدري وعيلَ صبري
وإني |
|
خائفٌ من ذنوبي
الموبقات |