فلو أني أحظى
بِنَظْرَةِ عطف |
|
منك لم أخْشَ كل ما
هو آت |
ليس إلاّك من يداوي
جراحي |
|
فجراحي أعْيَتْ جميع
الأساةِ |
هب لقلبي حياته
وتعاهد |
|
بالندى كل زهرة في
حياتي |
وازرع الأُفق بالورود
يغشِّي |
|
فَوْحُ أطيابها جميع
الجهات |
وامسح البؤس عن عيوني
وهَدْهِدْ |
|
بالسنا خاطري
وبالبسمات |
وبفيض الحنان والحب
فلتُم |
|
رعْ رحابي وليفعم
الطّهرُ ذاتي |
* * * *
سيدي جئت أطلب
الرِّفْدَ فاعطف |
|
واستجب لي بحق ذي
الثَّفنات |
أتمنى رضاك فهو نجاة |
|
لي ، فأنتم ـ والله ـ
فُلْكُ النجاة |
أتراني أحظى بقربك
يوماً |
|
أتراني أراك قبل
وفاتي |
آه يا ليتني أراك
وأني |
|
منك قد نلت أعظم
البركات |
أمنيات عزيزة وعذابٌ |
|
حبذا لو تحقّقت
أمنياتي |