المأمومين ، والمأموم الردّ على الإمام ومن على جانبيه كذا قالوه (١). وقيل : بوجوب هذا الردّ ، لعموم آية التحيّة (٢) ، والصدوق جعل الردّ غير التسليمتين مقدّما عليهما (٣) ، لأنّه حقّ آدمي مضيّق ، والظاهر تأدية الوظيفتين بالواحدة.
وينبغي للإمام أيضا أن يترحّم من الله للمأمومين بالسلامة والأمن من عذاب يوم القيامة ، كما في الخبر (٤).
__________________
(١) ذكرى الشيعة : ٣ / ٤٣٥ ، الروضة البهيّة : ١ / ٢٨٠ ، كشف اللثام : ٤ / ١٤٢ و ١٤٣.
(٢) لاحظ! ذكرى الشيعة : ٣ / ٤٣٥.
(٣) المقنع : ٩٦.
(٤) وسائل الشيعة : ٦ / ٤٢٢ الحديث ٨٣٣٧.