ذلك في مبحث الحيض. وكذا في كون الأقوى عدم اشتراط الطهارة فيها (١).
ويستحبّ أن يكبّر فيها بعد ما يرفع رأسه منها ، لصحيحة ابن مسلم عن الباقر عليهالسلام قال : «لا يكبّر حين يسجد ولكن يكبّر حين يرفع رأسه» (٢).
ويستحبّ أن يأتي بالذكر ، لرواية أبي عبيدة الحذّاء عن الصادق عليهالسلام قال : «إذا قرأ أحدكم السجدة من العزائم فليقل في سجوده : سجدت لك تعبّدا ورقّا لا مستكبرا عن عبادتك ولا مستنكفا ولا مستعظما ، بل أنا عبد ذليل خائف مستجير» (٣).
وروي أيضا : أنّه يقول في [سجدة] العزائم : «لا إله إلّا الله حقّا حقّا ، لا إله إلّا الله إيمانا وتصديقا ، لا إله إلّا الله عبوديّة ورقّا سجدت لك يا ربّ تعبّدا ورقّا» (٤).
وقيل بتقديم هذا الذكر على السابق ، وجعل السابق عقيبه كالتتمّة (٥) ، والله يعلم.
وروي : أنّه يقول في سجدة اقرأ : «إلهي آمنّا بما كفروا ، وعرفنا منك ما أنكروا ، وأوجبناك إلى ما دعوا ، إلهي العفو العفو» (٦).
وفي «الذخيرة» : والمشهور بين الأصحاب أنّه يجب قضاء العزيمة مع
__________________
(١) راجع! الصفحة : ١٨٩ و ١٩٠ (المجلّد الأوّل) من هذا الكتاب.
(٢) المعتبر : ٢ / ٢٧٤ ، وسائل الشيعة : ٦ / ٢٤٢ الحديث ٧٨٤٣.
(٣) الكافي : ٣ / ٣٢٨ الحديث ٢٣ ، وسائل الشيعة : ٦ / ٢٤٥ الحديث ٧٨٥١.
(٤) لاحظ! بحار الأنوار : ٨٢ / ١٧٨.
(٥) لاحظ! من لا يحضره الفقيه : ١ / ٢٠١.
(٦) بحار الأنوار : ٨٢ / ١٦٨ الحديث ٢.