وفي بعضها : «كذلك أصنع أنا» قاله الباقر عليهالسلام في صلاة الجمعة (١).
وفي غير واحد منها : أنّ من فعل كذلك كتب الله له بها خمسا وعشرين درجة (٢).
وفي بعضها صرّح (٣) : «خرج بحسناتهم» (٤).
وفي اخرى أنّ «الذي يصلّي في بيته يضاعفه الله له ضعفي أجر الجماعة تكون له خمسين درجة ، والذي يصلّي مع جيرته له [يكتب الله له] أجر من صلّى خلف رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ويدخل معهم في صلاتهم ، فيخلف عليهم ذنوبه ويخرج بحسناتهم» (٥). إلى غير ذلك ممّا ورد.
قوله : (في المعتبرة).
أقول : وإن كان المستفاد من بعضها كفاية هذا الاستماع عن قراءته ، وأنّه يجزيه هذه الصلاة وإن لم يقرأ فيها ، إلّا أنّه محمول على التقيّة والاتّقاء بلا خلاف (٦) ، وأنّ اللازم قراءة الحمد والسورة جميعا ، وأنّه إن لم يمكنه قراءة السورة يكفيه قراءة الحمد ، كما عرفت.
__________________
(١) تهذيب الأحكام : ٣ / ٢٤٦ الحديث ٦٧١ ، وسائل الشيعة : ٧ / ٣٥٠ الحديث ٩٥٤٩.
(٢) من لا يحضره الفقيه : ١ / ٢٦٥ الحديث ١٢١٠ ، وسائل الشيعة : ٨ / ٣٠٢ الحديث ١٠٧٢٩.
(٣) لم ترد في (د ١) و (ك) : صرّح.
(٤) الكافي : ٣ / ٣٨٠ الحديث ٨ ، من لا يحضره الفقيه : ١ / ٢٦٥ الحديث ١٢٠٩ ، تهذيب الأحكام : ٣ / ٢٧٠ الحديث ٧٧٨ ، وسائل الشيعة : ٨ / ٣٠٤ الحديث ١٠٧٣٦.
(٥) تهذيب الأحكام : ٣ / ٢٧٣ الحديث ٧٨٩ ، وسائل الشيعة : ٨ / ٣٠٣ الحديث ١٠٧٣٣.
(٦) في (ك) و (د ١ ، ٢) : خفاء.