جهار» (١) ، وعن السيّد والجعفي أنّه تابع للقراءة فيه (٢) ، ولم نعرف مأخذه ، سوى عموم ما ورد من أنّ «صلاة النهار عجماء ، وصلاة الليل جهر» (٣).
وفيه ، أنّ الجهر والإخفات فيه ، إنّما يكون في القراءة خاصّة ، كما هو المعروف بين المسلمين فضلا عن العلماء ، مع أنّ التخصيص بإخراج النصف ، لا يرضى به المحقّقون ويمنعه الدليل ، فضلا عن التخصيص بأزيد منه ثمّ أزيد ، بل لا يبقى غير أمرين ، فتأمّل! سلّمنا ، لكنّ العامّ مخصّص ، والمخصّص قد عرفت.
__________________
(١) من لا يحضره الفقيه : ١ / ٢٠٩ الحديث ٩٤٤ ، وسائل الشيعة : ٦ / ٢٩١ الحديث ٨٠٠١.
(٢) نقل عنهما في ذكرى الشيعة : ٣ / ٢٨٧.
(٣) بحار الأنوار : ٨٢ / ٢٠٢ ، مستدرك الوسائل : ٤ / ١٩٤ الحديث ٤٤٦٩.