قوله : (يستحبّ). إلى آخره.
أمّا التكبير فقد مرّ (١) ، وأمّا رفع اليد تلقاء وجهه مبسوطتين ، فلما رواه ابن بابويه ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن علي بن الحسين عليهماالسلام ، في الحديث الذي وصف فيه قنوته (٢) ، ولم يثبت ، كذا في «المنتهى» (٣).
وفي «الذخيرة» بعد ذكر استحبابه قال : قاله الأصحاب (٤).
وفي «الفقيه» عن أبي حمزة الثمالي قال : كان علي بن الحسين عليهماالسلام يقول في آخر وتره : «ربّ أسأت وظلمت نفسي وبئس ما صنعت وهذه يداي جزاء بما صنعتا» ، قال : ثمّ يبسط يديه جميعا قدّام وجهه (٥) ، الحديث.
وروى عبد الله بن سنان ، عن الصادق عليهالسلام : «وترفع يديك [في الوتر] حيال وجهك ، وإن شئت تحت ثوبك ، وتتلقّى بباطنهما السماء» (٦).
وروى محمّد بن سليمان قال : كتبت إلى الفقيه عليهالسلام أسأله عن القنوت ، فكتب : «إذا كانت ضرورة شديدة فلا ترفع اليدين» (٧).
ومفهومه استحباب الرفع عند عدم الضرورة.
__________________
(١) في (د ٢) : (عرفت).
(٢) من لا يحضره الفقيه : ١ / ٣١١ الحديث ١٤١٣ ، مستدرك الوسائل : ٤ / ٤١٦ الحديث ٥٠٤٩.
(٣) منتهى المطلب : ٥ / ٢٣٣.
(٤) ذخيرة المعاد : ٢٩٤.
(٥) من لا يحضره الفقيه : ١ / ٣١١ الحديث ١٤١٣.
(٦) تهذيب الأحكام : ٢ / ١٣١ الحديث ٥٠٤ ، وسائل الشيعة : ٦ / ٢٨٢ الحديث ٧٩٧٢ ، بحار الأنوار : ٨٢ / ٢٠٤.
(٧) تهذيب الأحكام : ٢ / ٣١٥ الحديث ١٢٨٦ ، وسائل الشيعة : ٦ / ٢٨٢ الحديث ٧٩٧٤.