الظاهرة ، يكون له المعجز الدليل ، ] (١) وتنام عينه ولا ينام قلبه ، ويرى من خلفه كما يرى من بين يديه. (٢) الحديث.
السادس والثلاثون :
ما رواه الكليني في باب مولد أبي محمد الحسن بن علي عليه السلام.
عن علي بن محمد ؛ ومحمد بن أبي عبد الله ، عن إسحاق بن محمد النخعي ، عن الأقرع قال : كتبت إلى أبي محمد عليه السلام أسأله عن الإمام هل يحتلم ؟ وقلت في نفسي [ بعد ما فصل الكتاب ] (٣) : الاحتلام شيطنة ، وقد أعاذ الله تبارك وتعالى أولياءه من ذلك.
فورد في الجواب : حال الأئمّة في المنام حالهم في اليقظة ، لا يغير النوم شيئاً منهم ، وقد أعاذ الله أولياءه من لمّة (٤) الشيطان كما حدّثتك نفسك (٥).
السابع والثلاثون :
ما رواه ابن بابويه في عيون الأخبار في أوائل الجزء الثاني بإسناده عن الرضا عليه السلام قال : ما يتقلّب جناح طائر في الهواء إلاّ وعندنا منه علم (٦).
أقول : فكيف يجوز على من هذا شأنه أن يكون جاهلاً بفعل نفسه ؟!
__________________
(١) من المصدر.
(٢) الخصال : ٣٩٧.
(٣) من المصدر.
(٤) كذا في « ج ، د » والمصدر ، وفي ب : ملّة.
(٥) الكافي ١ : ٥٠٩ ح ١٢.
(٦) عيون أخبار الرضا عليه السلام ٢ : ٣٣٣ ، عنه البحار ٢٦ : ١٩.