الثامن والثلاثون :
ما رواه علي بن عيسى في كشف الغمّة نقلاً من كتاب الدلائل لعبد الله ابن جعفر الحميري في دلائل الرضا عليه السلام في جملة حديث عن الحسن بن علي الوشاء ، عن الرضا عليه السلام قال : يا حسن ، منامنا ويقظتنا واحد (١).
التاسع والثلاثون :
ما رواه ابن بابويه في كتال من لا يحضره الفقيه في باب صفة وضوء رسول الله صلّى الله عليه وآله قال : وروي أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله توضّأ ثم مسح على نعليه ، فقال له المغيرة : أنسيت يا رسول الله ؟ فقال : بل أنت نسيت ، هكذا أمرني ربّي (٢).
أقول : هذا يفهم منه الإنكار والغضب ونفي النسيان عن نفسه مطلقاً ؛ إذ لو كان جائزاً لما جاز الإنكار والغضب ونفي النسيان عن نفسه مطلقاً ، إذ لو كان جائزاً لما جاز الإنكار على من يستفهم عنه ، ألا ترى إلى قوله : بل أنت نسيت ، مع أنّه بحسب الظاهر لم يقع منه نسيان ، فلابدّ من حمله على المجاز أو على أنّ المراد أنّ السهو من شأنك لا من شأني ، ولعلّه أقرب.
الأربعون :
ما رواه السيّد المرتضى في رسالة المحكم والمتشابه (٣) نقلاً عن تفسير
__________________
(١) كشف الغمّة ٢ : ٣٠٣.
(٢) من لا يحضره الفقيه ١ : ٣٧.
(٣) رسالة المحكم والمتشابه : ١٨١ والمطبوعة ضمن جامع الأخبار والآثار للسيد الأبطحي الأصفهاني.