باب
بيان أن الإيمان يكون بالشام عند وقوع الفتن
وكون الملاحم العظام
أخبرنا بو القاسم زاهر بن طاهر بن محمد الشحامي ، أنبأنا أبو الحسن عبيد الله بن محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن مندة ، نا أبي ، نا جمع بن القاسم بن عبد الوهّاب بن أبان بن خلف المؤذن ـ بدمشق ـ أنبأنا أحمد بن بشر بن حبيب الصوري ، نا عبد الحميد بن بكّار ، نا عقبة بن علقمة ، نا الأوزاعي ، عن عطية بن قيس عن عبد الله بن عمر (١) قال : قال النبي عليه الصلاة والسلام : «رأيت (٢) عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي فذهب به إلى الشام فأوّلته الملك» [١٠٦].
هذا حديث حسن غريب والمحفوظ عن عقبة حديثه عن سعيد بن عبد العزيز.
أخبرناه أبو محمد عبد الكريم بن حمزة بن الخضر السلمي ، حدثنا عبد العزيز بن أحمد التميمي ، أنبأنا تمّام بن محمد الرازي وعبد الرحمن بن عثمان بن أبي نصر ، قالا : أنبأنا خيثمة بن سليمان.
وأخبرناه أبو الحسين محمد بن محمد بن محمد بن محمد (٣) بن أحمد بن محمد بن باذوية ، أنبأنا أبو الفضل محمد بن علي بن أحمد.
وأخبرناه أبو الفرج مجليّ بن الفضل بن حصن بن أبي يعلى الموصلي ، أنبأنا أبو علي نصر الله بن أحمد بن عثمان الخشنامي (٤) ، قالا : أنبأنا أحمد بن الحسين الحيري القاضي.
__________________
(١) في مختصر ابن منظور ١ / ٥٦ «عمرو».
(٢) في مختصر ابن منظور : أريت.
(٣) في خع ثلاث مرات «محمد».
(٤) عن خع وبالأصل «الحشامي».