باب
ما روي عن الأفاضل والأعلام
من انحياز بقية المؤمنين في آخر الزمان إلى الشام
أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسن بن البغدادي ، أنا أبو الفضل المطهر بن عبد الواحد بن محمد البزاني (١) ، أنا أبو عمر عبد الله بن محمد بن (٢) أحمد بن عبد الوهاب السلمي ، أنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن يزيد الزهري ، نا عيسى بن عبد الرحمن بن عمر بن يزيد أبو الحسن الزهري يعرف برسته ، نا أبو داود ، نا المسعودي عن القاسم قال : مد الفرات على عهد عبد الله ، فكره الناس ذلك. فقال عبد الله : يا أيّها الناس لا تكرهوا مدّه يوشك أن يلتمس فيه ملء طست من ماء ، فلا يوجد ذلك ، وذلك حين يرجع كلّ ماء إلى عنصره. فيكون بقية الماء (٣) والمؤمنون بالشام.
كذا رواه يزيد بن هارون الواسطي ، عن عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي.
أخبرناه أبو محمد بن علي بن الآبنوسي في كتابه وحدثني عنه أبو المعمر المبارك بن أحمد الأنصاري ، أنا أبو محمد الجوهري ح.
وقرأت على أبي غالب بن البنا (٤) ، عن أبي محمد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن جعفر بن محمد بن المنادي ، نا جدي وهو محمد بن عبيد الله بن أبي داود ، نا يزيد بن هارون ، أنا المسعودي وهو عبد الرحمن بن عبد الله ، عن
__________________
(١) بضم الباء وفتح الزاي هذه النسبة إلى بزان ، وهي قرية من أصبهان.
(٢) عن خع وبالأصل : وأحمد.
(٣) مختصر ابن منظور ١ / ١٢٠ : ويكون الماء وبقية المؤمنين بالشام.
(٤) بالأصل : «بن البنا ، عن أبي ، عن أبي محمد الجوهري» والمثبت عن خع.