باب
دعاء النبي صلىاللهعليهوسلم للشام بالبركة (١)
وما يرجى بيمن دعائه صلىاللهعليهوسلم من رفع السوء عن أهلها
أخبرنا أبو الفرج جعفر بن أحمد بن محمد بن عبد العزيز العباسيّ المكي بمدينة الرسول في مسجده ، بين قبره ومنبره ، أنبأنا الحسن بن عبد الرحمن بن الحسن ، أنبأنا أحمد بن إبراهيم بن فراس ، أنبأنا أبو جعفر أحمد بن إبراهيم بن عبد الله الدّيبلي ، حدثنا أبو عمير (٢) عيسى بن محمد بن النحاس ، نا ضمرة ، عن ابن شوذب ، عن توبة العنبري ، عن سالم ـ أراه عن أبيه ـ قال : قال النبي صلىاللهعليهوسلم : «اللهمّ بارك لنا في مدّنا وصاعنا وشامنا ويمننا» فقال رجل : يا رسول الله وعراقنا فقال النبيّ صلىاللهعليهوسلم : «بها الزلازل والفتن ومنها يطلع قرنا الشيطان».
كذا أخبرنا أبو جعفر وكان أول كتابه قد ذهب ، فكتب إسناده من لا يعرف فقال فيه : أخبرنا الدّيبلي وإنما يرويه ابن فراس عن العباس بن محمد بن الحسن بن قتيبة عن أبي عمير ، ورواه غير أبي عمير ، عن ضمرة بغير شك.
أخبرناه أبو الحسن علي بن عبيد الله بن نصر بن الزّاغوني ببغداد ، أنا محمد بن أحمد بن مسلمة ، نا أبو طاهر المخلّص.
وأخبرناه أبو الفتح محمد بن علي بن عبد الله ، أنبأنا أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن شريح ، قالا : أنبأنا يحيى بن محمد بن صاعد [نا] العبّاس بن الوليد بن مزيد العذري (٣) ببيروت ، حدثني أبي ، نا عبد الله بن شوذب ، نا
__________________
(١) عن خع ومختصر ابن منظور ١ / ٦٢ وبالأصل : للشام وأهلها.
(٢) بالأصل وخع : «أبو عمر» والصواب عن تقريب التهذيب.
(٣) عن تقريب التهذيب ، وبالأصل وخع : «العلوي» تحريف.