باب
اختصاص الشام عن غيره من البلدان
بما يبسط عليه من أجنحة ملائكة الرحمن
أخبرنا أبو المظفّر عبد المنعم بن عبد الكريم بن هوازن القشيري وأبو محمد إسماعيل بن عبد الرحمن الغازي ، قال : أنبأنا أحمد بن منصور بن خلف ، أنبأنا أبو طاهر محمد بن الفضل بن خزيمة ، أنبأنا جدي محمد بن إسحاق.
أخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم بن محمد [بن] سعدوية ، حدثنا أبو الفضل أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن بن بندار الرازي ، أنبأنا أبو القاسم جعفر بن عبد الله ، نا محمد بن هارون الروياني ، قالا : نا محمد (١) بن بشار ، نا وهب.
أخبرتنا فاطمة بنت ناصر بن الحسن العلوية ، قالت : قرئ على أبي (٢) القاسم إبراهيم بن منصور بن إبراهيم وأنا حاضرة ، أنبأنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ ، أنبأنا أبو يعلى الموصلي ، حدثنا عبد الأعلى ـ هو ـ ابن حماد ، أنبأنا وهب بن جرير ، حدثني أبي قال : سمعت يحيى بن أيوب يحدث عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الرحمن بن شماسة (٣) عن زيد بن ثابت ، قال : كنا عند ـ أبي يعلى : كنا مع ـ رسول الله صلىاللهعليهوسلم نؤلف القرآن من ـ وقال أبو يعلى في ـ الرقاع ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «طوبى للشام» فقلنا : ولم ذاك؟ [فقال : لأن] وقال أبو يعلى : إن ـ ملائكة الرحمن ، وفي حديث ابن خزيمة : ملائكة الرحمة (٤) باسطة أجنحتها عليها [١٤٢].
__________________
(١) وبالأصل «أحمد».
(٢) «أبو».
(٣) عن التقريب بكسر المعجمة وتخفيف الميم بعدها.
(٤) وبالأصل «الرحمن» وهي الرواية المتقدمة.