باب
ذكر الإيضاح والبيان عمّا ورد في فضلها من القرآن
أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله بن أحمد الواسطي ، أنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت ، حدثني عبد العزيز بن أحمد الدمشقي ح.
ثم أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة السلمي ، نا عبد العزيز ، أنا تمام أنا أبو بكر أحمد بن عبد الله بن المفرج القرشي المعروف بابن البرامي ، وأبو بكر محمد بن إبراهيم بن سهل بن يحيى بن صالح بن حيّة البزّاز ، قالا : نا أبو نصر إسماعيل بن محمد بن إسحاق العذري ، نا سليمان بن عبد الرحمن ، نا مسلمة بن علي ، نا أبو سعيد الأسدي ، عن سليم بن عامر ، عن أبي أمامة ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه تلا هذه الآية : (وَآوَيْناهُما إِلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَمَعِينٍ)(١) قال : «هل تدرون أين هي؟» قالوا : الله ورسوله أعلم قال : «هي بالشام بأرض يقال لها الغوطة ، مدينة يقال لها دمشق ، هي خير مدائن الشام» [٢٢٧].
أخبرنا أبو الفرج سعيد بن [أبي](٢) الرجاء الأصبهاني ـ بها ـ أنا منصور بن الحصين وأبو طاهر أحمد بن محمد ، قالا : أنا أبو بكر بن المقرئ ، نا أحمد بن عمر بن أحمد بن عبيد الله العنبري ، نا محمد بن عيسى ، نا الحارث بن منصور ، عن إسرائيل ، عن عبد الأعلى ، عن عكرمة ، عن ابن عباس في قوله : (وَآوَيْناهُما إِلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَمَعِينٍ) قال : هي دمشق.
عبد الأعلى هو ابن عامر الثعلبي (٣) الكوفي.
__________________
(١) سورة المؤمنون ، الآية : ٥٠.
(٢) زيادة عن خع.
(٣) بالمثلثة والمهملة (تقريب التهذيب).