باب
فيما جاء أنّ الشّام صفوة الله من بلاده
وإليها يحشر (١) خيرته من عباده
أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد المقرئ إجازة ، وحدثني أبو مسعود الأصبهاني ، أنبأنا أبو نعيم الحافظ ، أنبأنا سليمان بن أحمد ، أنبأنا الحسين بن إسحاق ، أنبأنا مخلد بن مالك ، أنبأنا إسماعيل بن عياش ، عن عبد العزيز بن عبيد الله عن القاسم عن أبي أمامة قال : قال النبي صلىاللهعليهوسلم : «صفوة الله تعالى من أرضه الشام ، وفيها صفوته من خلقه وعباده وليدخلنّ الجنة من أمتي ثلّة لا حساب عليهم ولا عقاب (٢)» [١٣٨].
كتب إليّ أبو منصور محمود بن إسماعيل بن محمد بن محمد الصوفي بأصبهان ، أنبأنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن الحسين بن فاذشاه ، حدثنا سليمان بن أحمد الطّبراني ، نا محمود بن محمد المروزي ، نا علي بن حجر ، نا الوليد بن مسلم ، نا عفير بن معدان أنه سمع سليم بن عامر يحدث عن أبي أمامة ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : الشام صفوة الله من أرضه ، وفيها صفوته من خلقه (٣) فمن خرج من الشام إلى غيرها فيسخطه ، ومن دخل إليها من غيرها فيرحمه» [١٣٩].
أخبرنا أبو علي الحدّاد في كتابه ، أنبأنا أبو محمد بن عبد الله بن أحمد بن ريذة (٤) نا سليمان الطبراني ، أنبأنا أحمد بن المعلّى الدمشقي ، نا هشام بن عمّار.
قال : حدثنا أبو عبد الله أحمد بن حنبل ، أنبأنا الهيثم بن خارجة ، قالا : نا
__________________
(١) في مختصر ابن منظور ١ / ٥٩ يجتبي.
(٢) كذا بالأصل وخع ، وفي مختصر ابن منظور ١ / ٥٩ «عذاب».
(٣) في مختصر ابن منظور : من بلاده ، يجتبي إليها صفوته من عباده.
(٤) بالأصل وخع والمطبوعة المجلدة الأولى : «زيدة» تحريف.