باب
ما جاء عن كعب (١) الحبر
أن أهل دمشق يعرفون في الجنة بالثياب الخضر
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم السلمي الفقيه ، أنا أبو الفتح نصر بن إبراهيم المقدسي ، وأبو محمد عبد الله بن عبد الرزاق بن فضيل ح.
وأخبرنا أبو الحسن علي بن زيد السّلمي ، أنا نصر بن إبراهيم ، قالا : أنا أبو الحسن محمد بن عوف بن أحمد بن عوف ، أنا أبو علي الحسن بن منير ، أنا أبو بكر محمد بن خريم ح.
وأخبرنا أبو القاسم الخضر بن عبد الله (٢) ، أنا أبو عبد الله محمد بن علي ، أنا أبو محمد عبد الله بن الحسين الصّفّار ، أنا عبد الوهاب بن الحسن الكلابي ، أنا أبو الجهم أحمد بن الحسين المشغراني ، قالا : نا هشام ، نا عثمان بن علاق ، عن عروة بن رويم : أن رجلا لقي كعب الأحبار فسلّم عليه ودعا له ، فسأله كعب ممن هو؟ قال : من أهل الشام. قال : لعلك من الجند الذين يدخل الجنّة منهم سبعون ألفا بغير حساب ولا عذاب؟ قال : ومن هم؟ قال : أهل حمص (٣). قال : لست منهم. قال : فلعلك من الجند الذين [يعرفون في الجنة بالثياب الخضر؟ قال : ومن هم؟ قال : أهل دمشق ، قال : لست منهم. قال : فلعلك من الجند الذين](٤) هم تحت ظل عرش الرحمن؟ قال : ومن هم؟ قال : أهل أردن. قال : لست منهم. قال : فلعلك من الجند الذين ينظر [الله](٥) إليهم في
__________________
(١) في خع : كعب الأحبار.
(٢) بالأصل «عبد» والمثبت عن خع.
(٣) بالأصل : «دمشق» والمثبت عن خع ومختصر ابن منظور.
(٤) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن خع ومختصر ابن منظور ١ / ١٠٨.
(٥) زيادة اقتضاها السياق.