باب
ما جاء عن سيد البشر عليهالسلام
أن الشام أرض المحشر والمنشر
أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن طاوس ، وأبو القاسم الحسين بن الحسن بن محمد بن البنّ ، قالا : أنا أبو القاسم علي بن محمد بن أبي العلاء ، أنا أبو عبد الله الحسين بن الضحاك بن محمد الطّيبي (١) ـ ببغداد ـ نا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي ، نا عبد الله بن أحمد بن خزيمة الباوردي أبو محمد ، نا علي بن حجر ، نا الوليد بن مسلم ، نا سعيد بن بشير ، نا قتادة عن عبد الله بن الصامت ، عن أبي ذرّ قال : قيل : يا رسول الله صلاة في بيت المقدس أفضل أم صلاة في مسجد رسول الله صلىاللهعليهوسلم؟ قال : «صلاة في مسجدي هذا أفضل من أربع صلوات فيه ، ولنعم المصلى ، هو أرض المحشر والمنشر. وليأتين على الناس زمان ولبسطة قوسه من حيث يرى منه بيت المقدس أفضل من الدنيا وما فيها جميعا (٢)» [٢٠٢].
أخبرتنا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر [بن](٣) المقرئ ، أنا أبو يعلى الموصلي ، نا الشاذكوني وهو سليمان بن أيوب ، نا معاذ ، حدثني أبي ، عن قتادة قال : حدّث سعيد بن أبي الحسن ، عن عبد الله بن الصّامت ، عن أبي ذرّ قال : ذكر النبي صلىاللهعليهوسلم الشام فقال : «أرض المحشر والمنشر» [٢٠٣] معاذ هو ابن هشام الدّستوائي (٤).
أخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم بن محمد بن سعدوية ـ ببغداد ـ أنا أبو
__________________
(١) هذه النسبة بالطاء المكسورة إلى طيب وهي بلدة بين واسط وكور الأهواز.
(٢) في خع : أفضل وخير من الدنيا جميعا.
(٣) زيادة عن خع.
(٤) هذه النسبة إلى دستوى بالقصر ، بلدة بالأهواز.