باب
ما جاء في اختصاص الشام
وقصوره بالإضاءة عند مولد النبي صلىاللهعليهوسلم وظهوره
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد الفرضي ، أنا أبو محمد الحسن بن علي الجوهري ، أنا أبو القاسم عبد العزيز بن جعفر بن محمد الخرقي (١) ، نا أحمد بن إسحاق بن البهلول ، حدثني أبي ، حدثني أبي ويزيد بن هارون ، عن فرج بن فضالة ، عن لقمان بن عامر ، عن أبي أمامة قال : قيل : يا رسول الله ما كان بدء أمركم؟ قال : قال : «دعوة أبي إبراهيم صلىاللهعليهوسلم ، وبشرى أخي عيسى ، عليهالسلام ، ورأت أمي كأنما خرج منها شيء أضاءت له قصور الشام» [١٩١].
أخبرناه أبو عبد الله الحسن بن عبد الملك الخلّال ، أنا أبو طاهر أحمد بن محمود بن أحمد بن محمود ، أنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ ، نا أبو القاسم بن بنت منيع ، نا علي بن الجعد بن عبيد الجوهري ، أنا فرج بن فضالة ح.
وأخبرناه أبو غالب أحمد بن الحسن بن البنا ، أنا أبو محمد الجوهري ، أنا عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد الزهري ناح.
وأخبرناه أبو عبد الله يحيى بن الحسن بن البنا وأبو القاسم بن السمرقندي ، وعبيد الله بن أحمد بن محمد بن البخاري وأبو الدّرّ ياقوت بن عبد الله التاجر ببغداد قالوا : أنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله الصّريفيني ح.
وأخبرنا أبو العز بن كادش ، أنا أبو الحسين محمد بن محمد بن الحسين الوراق ، قالا : وأخبرنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن علي البيهقي القاضي
__________________
(١) بكسر الخاء وفتح الراء ، هذه النسبة إلى بيع الثياب والخرق (الأنساب).