القاسم بن عبد الرحمن قال : مدّ الفرات على عهد عبد الله بن مسعود فكره الناس ذلك. فقال عبد الله : يا أيّها الناس لا تكرهوا مدّه ، فإنه يوشك أن يلتمس فيه ملء طست من ماء فلا يوجد ، وذلك حين يرجع كلّ ماء إلى عنصره ، ويكون الماء وبقية المؤمنين بالشام. قال أحمد بن جعفر : هكذا هو في رواية المسعودي منقطع. ليس بين القاسم وبين ابن مسعود أحد.
وأمّا الأعمش فإنه رواه عن القاسم ، عن أبيه ، عن ابن مسعود متصلا.
أخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو بكر محمد بن هبة الله بن الحسن ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب بن سفيان ، نا قبيصة ، نا سفيان ، عن الأعمش ، عن القاسم بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن عبد الله قال : شكونا إليه الفرات وقلة الماء فقال : يأتي عليكم زمان لا تجدون فيه ملء طست من ماء ، ويرجع كلّ ماء إلى عنصره ويبقى الماء والمؤمنون بالشام.
وأخبرناه أبو سعد أحمد بن محمد بن البغدادي ، أنا (١) المطهّر بن عبد الواحد بن محمد (٢) ، نا عبد الله بن محمد بن أحمد بن عبد الوهّاب السّلمي ، أنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن يزيد الزهري ، نا عمي عبد الرحمن بن عمر بن يزيد الزهري ، نا الحسين بن حفص ، نا سفيان ، عن الأعمش ، عن القاسم بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن عبد الله قال : شكونا إليه قلة الماء بالفرات قال : يوشك أن يأتي على الناس زمان لا يجدون فيه طستا من ماء ، ويرجع كلّ ماء إلى عنصره ، ويبقى الماء والمؤمنون بالشام.
وأخبرنا أبو سعد بن البغدادي ، أنا المطهّر بن عبد الواحد ، نا عبد الله بن محمد السلمي ، نا عبد الله بن محمد بن يزيد الزهري ، نا عمي أبو الحسن عبد الرحمن بن عمر الزهري ، نا ابن عبد المؤمن ، نا أبو معاوية ، نا الأعمش ، عن القاسم بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن عبد الله الحديث.
أخبرنا أبو محمد بن الآبنوسي في كتابه ، وحدّثني عنه أبو المعمر الأنصاري ، أنا أبو محمد الجوهري ح.
__________________
(١) كرر بالأصل ، والصواب عن خع.
(٢) كرر بالأصل ، والصواب عن خع.