وقرأت على أبي غالب أحمد بن الحسن (١) بن البنا ، عن أبي محمد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، قال : قال أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي. ففي رواية الأعمش هذه : ذكر قلة الماء في الفرات. وفي رواية المسعودي : ذكر كثرته فيه. ثم إن الروايتين على الاتفاق : أن الفرات يقلّ ماؤه قلة ضارّة بالناس. والله أعلم.
أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن بن البنا ، أنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن الآبنوسي ، أنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن الفتح الجلّيّ ، نا أبو يوسف محمد بن سفيان بن موسى المصّيصي الصّفّار ، نا أبو عثمان سعيد بن رحمة بن نعيم الأصبحي ، قال : سمعت ابن المبارك ، عن سفيان ، عن الأعمش ، عن خيثمة ، عن عبد الله بن عمرو قال : ليأتينّ على الناس زمان لا يبقى مؤمن إلّا لحق بالشام.
أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد بن البغدادي ، أنا المطهّر بن عبد الواحد بن محمد ، أنا أبو عمر عبد الله بن محمد بن أحمد السّلمي ، نا عبد الله بن محمد بن يزيد الزهري ، نا عمي ، نا عبد الرحمن بن مهدي ، نا سفيان ، نا الأعمش ، عن خيثمة بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن عمرو قال : يأتي على الناس زمان لا يبقى على الأرض مؤمن إلّا لحق بالشام.
تابعه الحسين بن حفص ، عن سفيان ، ولم ينسب عبد الله.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو بكر محمد بن هبة الله بن منصور ، أنا أبو الحسين بن الفضل القطان ، أنا عبد الله بن جعفر بن درستويه ، نا يعقوب بن سفيان ، نا قبيصة بن عقبة (٢) وموسى بن مسعود قالا : نا سفيان ، عن الأعمش ، عن خيثمة ، عن عبد الله بن عمرو قال : يأتي زمان عليكم زمان لا يبقى مؤمن إلّا لحق بالشام.
رواه أبو محمد عبد الله بن أحمد بن موسى عبدان الأهوازي الجوالقي الحافظ ، عن العباس بن الوليد بن صبح الخلّال ، عن بشير (٣) بن المنذر ، عن
__________________
(١) بالأصل وخع «الحسين» تحريف.
(٢) في المطبوعة : «عيينة» تحريف.
(٣) في المطبوعة : «بشر».