نا هلال بن العلاء ، نا الأصمعي ، عن سفيان بن عيينة ، قال : من أراد الإسناد والحديث الذي يسكن إليه فعليه بأهل المدينة ، ومن أراد المناسك والعلم بها والمواقيت فعليه بأهل مكة ، ومن أراد المقاسم وأمر الغزو فعليه بأهل الشام ، ومن أراد شيئا لا يعرف حقه من باطله فعليه بأهل العراق.
كتب إليّ أبو عبد الله محمد بن الفضل العراقي (١) الفقيه ، وأبو المظفر عبد المنعم بن عبد الكريم القشيري ، وحدثني عنهما أبو الحسن علي بن سليمان بن أحمد بن سليمان المرادي الفقيه ، عنهما قالا : أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الرحمن السّلمي ، أنا محمد بن علي بن طلحة المرورودي ، نا أحمد بن علي الأصبهاني ، نا زكريا بن يحيى السّاجي قال : سمعت ابن بنت الشافعي يقول : إن أردت الصّلاة ـ يعني ـ فعليك بأهل المدينة ، وإن أردت المناسك فعليك بأهل مكة ، وإن أردت الملاحم فعليك بأهل الشام ، والرأي عن أهل الكوفة.
وأخبرنا [أبو القاسم](٢) ابن السمرقندي ، نا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب ـ لفظا ـ نا أبو الحسن علي بن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل المعروف بأبي (٣) الشيخ ، نا الحسن بن محمد بن عثمان الفسوي ح.
وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ح.
وأخبرنا أبو المعالي محمد بن إسماعيل الفارسي ، أنا أبو بكر البيهقي ، قالا : أنا أبو الحسين بن الفضل ، نا عبد الله بن جعفر ، قالا : نا يعقوب بن سفيان ، قال : سمعت الحسن بن الربيع يقول : سمعت ابن المبارك يقول : ما دخلت الشام إلّا لأستغني عن حديث أهل الكوفة. وفي حديث ابن درستويه : ما رحلت (٤) إلى الشام.
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن أبي العلاء المعدّل ، وأبو محمد طاهر بن سهل بن بشر الإسفرايني ، قالا : نا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الحافظ ،
__________________
(١) الأصل وخع وفي المطبوعة : الفراوي.
(٢) زيادة عن خع.
(٣) عن المطبوعة وبالأصل وخع : ابن الشيخ.
(٤) عن خع وبالأصل : دخلت.