قال : صبرُ مَن ذُبح واحدُها على صدرها ، فهي لا ترقأ عبرتها ، ولا تسكن حسرتها .
ثمّ قام ـ ضرار ـ وخرج وهو باكٍ .
فقال معاوية : أما إنّكم لو فقدتموني لما كان فيكم من يُثني عليَّ هذا الثناء .
فقال بعض من حضر : الصاحب علىٰ قدر صاحبه(١) .
__________________________________
(١) لاحظ بحار الأنوار / ج ٤١ / ص ١٢٠ / ب ١٠٧ / ح ٢٨ .