خُذها فإنّي إليك معتذرٌ |
|
واعلم بأنّي ذو شفقة |
لو كان في سيرنا الغَداة عصاً |
|
أمسَت سمانا عليك مندفقة |
لكنّ ريبَ الزمان ذو غِيَرٍ |
|
والكفّ منّي قليلةُ النفقة |
فأخذها الأعرابي وبكىٰ ، فقال عليهالسلام له : لعلّك استقللت ما أعطيناك ، قال : لا ولكن كيف يأكل التراب وجودَك(١) .
__________________________________
(١) بحار الأنوار / ج ٤٤ / ص ١٩٠ .