١٩٨٢ ولتبكه عيون آل فهر |
|
فانه انسان عين الدهر |
١٩٨٣ بكته عين العز والاباء |
|
بكته عين المجد والعلياء |
١٩٨٤ وقد بكاه سيفه الصقيل |
|
حيث اصاب حده الفلول ٦٥٢ |
(١٥٦)
« فهل يضن »
١٩٨٥ فهل٦٥٣ يضن مسلم بعبرته ٦٥٤ |
|
على فقيد المصطفى وعترته |
١٩٨٦ ناحت عليه الملة البيضاء |
|
وحنت الشريعة الغراء |
١٩٨٧ ناحت عليه اخته صفية |
|
تندبه بندبة شجية ٦٥٥ |
١٩٨٨ تذيب قلب الصخرة الصماء ٦٥٦ |
|
اشجى شجى من ندبة الخنساء ٦٥٧ |
(١٥٧)
« في ابى جعفر محمد ابن الامام الهادى واخى الامام العسكري وعم »
« الامام الحجة المهدى صلوات الله عليه »
١٩٨٩ يا طالب المعروف والايادي |
|
لذ بمحمد سليل الهادى |
__________________
٦٥٢. الفلول : جمع الفل : الكسرا والثلمة في حد السيف.
٦٥٣. يضن : يبخل.
٦٥٤. العبرة : الدمعة ، الحزن بلا بكاء.
٦٥٥. الشجية : الحزينة.
٦٥٦. الصماء : الصلبة والغليظة مؤنث الاصم.
٦٥٧. الخنساء : اعظم شواعر العرب قتل اخواها معاوية وصخر فرثتهما محرضة قومها على الاخذ بالثار اسلمت مع قومها واشترك اولادها الاربعة في وقعة القادسية وفيها قتلوا لها ديوان اكثره في الرثاء. وفى حاشية النسخة المخطوطة :
تذيب قلب الصخر بالبكاء |
|
تكاد تنسى ندبة الخنساء |