ترجمة الناظم
شيخنا الامام ، نابغة الدهر ، وفيلسوف الزمن ، وفقيه الامة ، حجة الاسلام ، آية الله الشيخ محمد حسين الاصفهاني النجفي رحمة الله واسعة وقدس نفسه الزكية.
لا عتب على اليراع إن وقف عن الافاضة في تحديد هذه الشخصية الفذة المستعصية على البيان ، فهي في ارجائها الاسترسال عما يعييها ، سارية مع العقل والمنطق.
إن التعريف الفني لا يفي ببيان ما هو أجلى منه ، وإن حقيقة ملكوتية لا يتسنى لبحاثة عالم الناسوت تحليلها ، فقصارى ما يمكن من الاشادة بهذه النفسية الكريمة التي أكسبها وضوحها غموضا ، أن صاحبها هو ذلك الانسان الكامل الذي خضعت له العقول والنفوس ، أو الجوهر الفرد الذي ليس بمستطاع لشكل الدهر أن ينتج له نظيرا.
إن من المستصعب أن يخوض الباحث في هذا التيار المتدفق فيلتطم به أو اذي ذلك الدأماء.
هب انه تقحم لجة من هاتيك اللجج ، فمن ذا الذي يستن به في الطريق المهيع إلى أن أيا منها يستحق التخصيص أو التقديم ، فإن « شيخنا المترجم » فذ في كل