١٠٣ فليس في الوجود الا نعمه |
|
ولا على الاعراف ٦٤ الا خدمه |
١٠٤ وليس قدر ذلك الانعام |
|
مختفيا الا على الانعام |
(٩)
« سلطانه الظافر »
١٠٥ والفتح والنصر يدوران معه |
|
فما اعز جاره وامنعه |
١٠٦ وفى اللقاء عونه الرحمن |
|
وفى البلاء حرزه الفرقان |
١٠٧ والعاديات ٦٥ خيله المغيرة |
|
والذاريات ٦٦ جنده المثيرة |
١٠٨ وبطشه ٦٧ الشديد بالاحزاب |
|
كانه قارعة العذاب |
١٠٩ زلزلة الساعة من زلزاله |
|
وهول وم الحشر من اهواله |
١١٠ ولا يهوله تكاثر العدى |
|
وهل ترى فوق يد الله يدا |
١١١ وكلما تحزبوا تحزبا |
|
تفرقوا كأنهم ايدى سبا ٦٨ |
١١٢ كأنهم وهم الوف عادية |
|
عاد واحقاف وريح عاتية |
١١٣ جاثية ٦٩ من هول ذاك المطلع ٧٠ |
|
وانفطرت قلوبهم من الفزع |
__________________
٦٤. الاعراف : اعالي الحجاب الذى بين الجنة والنار وهو المحل المشرف على الفريقين اهل الجنة واهل النار جميعا الميزان ، ج ٨ ، ص ١٢١.
٦٥. العاديات هي الخيل في الغزو تعدو في سبيل الله.
٦٦. الذاريات هي الرياح من ذرت الريح التراب إذا طيرته.
٦٧. البطش : الاخذ بصولة وشدة.
٦٨. تفرق القوم ايدى سبا وايادى سبا : سبا أو سبأ أبو عامة قبائل اليمن والمعنى تبددوا تبددا لا اجتماع بعده وذلك لان الله ارسل على تلك الارض السيل فاغرقها واذهب جناتها فانتزح سبأ وقومه وتبددوا في البلاد فضرب بهم المثل.
٦٩. جاثية أي جالسة على ركبتيها أو قائمة على اطراف اصابعها وبالفارسية به زانو در آمده.
٧٠. المطلع : الماتى.