٧٥٠ طال وقوف حجة الرحمن ٣٤٠ |
|
بين يدى طاغية الزمان |
٧٥١ حتى ترائى غضب الجبار |
|
من وجنات مهجة المختار |
٧٥٢ سحقا لراس الكفر والفساد |
|
رمى امام الحق بالالحاد |
٧٥٣ وانه لطيفة التوحيد |
|
ومهجة التجريد والتفريد |
٧٥٤ سليل من بسيفه اقامه |
|
يعرف كل مسلم مقامه |
٧٥٥ لكن حب الملك داء مهلك |
|
وكم بهذا الداء قدما هلكوا |
٧٥٦ تبا له تالله بالله كفر |
|
مذ بدل الباقر كفرا بالبقر |
٧٥٧ وكذب النبي في مقالته |
|
وتاه ٣٤١ في الغى وفى ضلالته |
(٥٦)
« الشهيد المسموم والشجرة الملعونة »
٧٥٨ ومهد السرج له تمهيدا |
|
حتى قضى بسمه شهيدا |
٧٥٩ ويل لمروان وماذا يبتغى |
|
من الطريد ٣٤٢ الوزغ ٣٤٣ بن الوزغ |
٧٦٠ ومنبت السوء واصل الشجرة |
|
نباته المر لئام الفجرة |
٧٦١ ملعونة في الذكر تلك الشجرة |
|
خبيثة اغصانها والثمرة |
__________________
٣٤٠. قال الصادق ع عند حكايته عن واقعة حضوره مع ابيه ع في مجلس هشام بدمشق : ... وانا وابى واقف حذاه مواجهين له فلما طال وقوقنا غضب ابى فهم به وكان ابى إذا غضب نظر الى السماء نظر غضبان يرى الناظر الغضب في وجهه فلما نظر هشام الى ذلك من ابى قال له : الى يا محمد فصعد ابى الى السرير وانا اتبعه ... بحار الانوار ، ج ٤٦ ، ص ٣٠٧
٣٤١. تاه : ذهب متحيرا ، ضل.
٣٤٢. الطريد : المطرود.
٣٤٣. الوزغ : الرجل الجبان الفشيل.