المضاف والمضاف إليه ، والمبتدأ وخبره ، والفعل وفاعله ، والشرط وجزائه ، والموصوف وصفته ، والمجرور ومتعلقة. ونحو ذلك مما له هيئة خاصة على نحو لا يجوز الفصل فيه بالأجنبي ، فإذا فاتت سهواً أعاد القراءة. وإذا فاتت عمداً ، فالأحوط وجوباً الإتمام والاستئناف.
٢ ـ إذا انقطع نفسه في مثل ( الصراط المسقيم ) بعد الوصل بالألف واللام وحذف الألف ، هل يجب إعادة الألف واللام بأن يقول ( المستقيم ) أو يكفي قول : مستقيم؟ الأحوط الأول ، وأحوط منه إعادة الصراط أيضاً ، وكذا إذا صار مدخول الألف واللام غلطاً ، فإذا أراد أن يعيده فالأحوط أن يعيد الألف واللام أيضاً ، بأن يقول المسقيم ، ولا يكتفي بقوله : مستقيم ، وكذا إذا لم يصح المضاف إليه فالأحوط إعادة المضاف ، فإذا لم يصح لفظ المغضوب فالأحوط أن يعيد لفظ ( غير) أيضاً.
٣ ـ ينبغي للمصلي أن يميز بين الكلمات ، ولا يقرأ بحيث يتولد بين الكلمتين كلمة مهملة ، كما إذا قرأ ( الحمدلله ) ، ووقف على الحم ، ولم يكملها بالدال ، وخلط من لفظ الجلالة الحرفين الأولين فتولدت كلمة (دلل) ، وهكذا في ( لله رب ) فتولدت كلمة ( هرب ) ، أو بأخذ الكاف من ( مالك ) فيدمجها مع (يو) من ( يوم ) فتتولد كلمة (كيو) وهكذا في بقية الكلمات بالنسبة لفاتحة الكتاب ، وهذا معنى قولهم : إن في الحمد سبع كلمات مهملات وهي :
دلل ، هرب ، كيو ، كنع ، كنس ، تع ، بع.
ثالثاً :
وفي إحكام مخرج الصوت ونطقه ، في الكلمات والحروف والحركات ، والاعراب والبناء ، ومظاهر الأداء تعتمد الأحكام الصوتية الآتية :
١ ـ لو أخل بشيء من الكلمات أو الحروف أو بدّل حرفاً بحرف حتى الضاد بالظاء أو العكس بطلت القراءة ، وكذا لو أخل بحركة بناء ، أو إعراب ، أو مدّ واجب ، أو تشديد ، أو سكون لازم ، وكذا لو أخرج حرفاً