عين ، والميم الأخيرة لام ، والهاء زائدة ، لقولهم في معناه : أمّات. قال الشاعر (١) :
* أمّاتهنّ ، وطرقهنّ فحيلا*
وقال الآخر (٢) :
إذا الأمّهات قبحن الوجوه |
|
فرجت الظّلام ، بأمّاتكا |
فأتى بهما في بيت واحد. وقد غلبت «الأمّهات» في الأناسيّ ، و «الأمّات» في البهائم. وربّما جاءت الأمّهات فيهما ، قال الشاعر (٣) :
قوّال معروف ، وفعّاله |
|
عقّار مثنى أمّهات الرّباع |
__________________
(١) الراعي. ديوانه ص ١٢٧ وشرح المفصل ١٠ : ٤ وشرح شواهد الشافية ص ٣٠٢ والاقتضاب ص ٣٥٩ والأساس واللسان والتاج (فحل). وصدره :
كانت نجائب منذر ، ومحرّق
والطرق : الفحل. والفحيل : الكريم المنجب.
(٢) مروان بن الحكم. شرح شواهد الشافية ص ٣٠٨ وشرح المفصل ١٠ : ٣ ـ ٤.
(٣) السفاح بن بكير. وهو البيت الخامس من المفضلية ٩٢. والرباع : ما نتج في أول الربيع.