يريد : من تعبّدي.
وقيل : إلاه «فعال» بمعنى «مفعول» لأنه مألوه ، أي : معبود ، كقولنا : إمام ، أي : مؤتم به.
ويجوز أن يكون إله من : أله يأله ، إذا تحيّر ، كأنّ العباد حاروا في عظمته وقدرته.
وقيل : أصل إلاه «ولاه» : «فعال» من : الوله ، وهو التحيّر أيضا ، من نحو قوله (١) :
وأراني طربا ، في إثرهم |
|
طرب الواله ، أو كالمختبل |
فقلبت الواو همزة ، كما قالوا (٢) : وشاح وإشاح ، ووعاء وإعاء. وحكى أبو القاسم الزجّاجيّ هذا القول في بعض أماليه.
والقول الثاني في اسم «الله» من قولي سيبويه : أنّ أصله «لاه» ، قال الراجز (٣) :
__________________
(١) النابغة الجعدي. ديوانه ص ٩٣ واللسان والتاج (طرب) و (خبل).
(٢) ش : كما في.
(٣) الأعشى. ديوانه ص ١٩٣ وشرح المفصل ١ : ٣ والصحاح ــ (ليه) واللسان والتاج (أله) و (ليه). والشاهد ليس من الرجز ، وانما هو عجز بيت من مجزوء البسيط ، صدره : كحلفة ، من أبي رياح