* يسمعه لاهه ، الكبار*
أي : إلاهه. ثم أدخلت الألف واللّام عليه للتعظيم ، وجرى مجرى العلم ، نحو : الحسن ، والعبّاس ، وغيرهما ، ممّا أصله الصفة. ووزن «لاه» : «فعل» (١) من : لاه يليه ليها ، إذا تستّر. كأنّه ، سبحانه وتعالى ، يسمّى بذلك لاستتاره واحتجابه عن إدراك الأبصار. وألف «لاه» منقلبة عن ياء. دلّ على ذلك قولهم : «لهي ابوك» ؛ ألا ترى كيف ظهرت الياء ، لمّا قلبت (٢) إلى موضع اللام.
وقيل : / «لاه» مقلوب من الوله ، ووزنه «عفل» (٣) ١٦٠ وأصله «وله» مقلوب إلى «لوه». ثمّ قلبت الواو ألفا لتحرّكها وانفتاح ما قبلها ، فصار : لاها.
وتفخّم اللّام في اسم «الله» ، إلّا أن يمنع مانع من كسرة أو ياء (٤) قبلها. وإنما منعت الكسرة والياء التفخيم ، لما بينهما من التنافي ، لأنّ
__________________
(١) في الأصل : فعل.
(٢) في حاشية الأصل : «أي : نقلت».
(٣) في الأصل : عفل.
(٤) كذا ، والياء لا تمنع التفخيم.