كسرة لتصحّ الياء ، كما قالوا : «بيض». قال الله تعالى (١)(ما بَيْنَ أَيْدِينا وَما خَلْفَنا) ، وقال (٢)(ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ.) وقال الشاعر (٣) :
إذا الكماة تنحّوا ، أن يصيبهم |
|
حدّ الظّباة ، وصلناها بأيدينا |
وقال أيضا (٤) :
* مخاريق ، يأيدي لاعبينا*
ومما يؤكد كونه «فعلا» ، ساكن العين ، قولهم في الكثرة :
«يديّ» على زنة «فعيل» ، نحو قوله (٥) :
__________________
(١) الآية ٦٤ من سورة مريم.
(٢) الآية ١٨٢ من سورة آل عمران والآية ٥١ من سورة الأنفال.
س : ذلك بما كسبت يداك!
(٣) بشامة بن حزن النهشلي. شرح الحماسة للمرزوقي ص ١٠٨ وللتبريزي ١ : ١٠٦ والشعر والشعراء ص ٦٢٠ وعيون الأخبار ١ : ١٩٠.
(٤) عجز بيت من معلقة عمرو بن كلثوم. شرح القصائد العشر ص ٣٣٩. وصدره :
كأنّ سيوفنا ، فينا ، وفيهم ،
(٥) عجز بيت لضمرة بن ضمرة النهشلي ، وينسب إلى الأعشى. وصدره :