كأنّ ريح المسك ، والقرنفل |
|
نباته ، بين التّلاع ، السّيّل |
وقال الآخر (١) :
وتركن نهدا عيّلا أبناؤها |
|
وبنو فزارة كاللصّوت ، المرّد |
وقال الآخر (٢) :
يحمي الصّحاب ، إذا تكون كرهية |
|
وإذا هم نزلوا فمأوى العيّل |
فلم تؤثّر الضمّه في ياء «السّيّل» ولا «العيّل» لإدغامها ، وإن كانت في الحقيقة ساكنة قبلها ضمّة.
وكذلك قالوا : اخروّط اخروّاطا ، واعلوّط اعلوّاطا ،
__________________
(١) عبد الأسود بن عامر بن جوين. سر الصناعة ١ : ١٧٣ والقلب والابدال لابن السكيت ص ٤٢ والجمهرة واللسان والتاج (لصت) و (عيل) وشرح شواهد الشافية ص ٤٧٥. واللصوت : اللصوص. وفي الأصل : «ويتركن»! وكذلك كانت في ش ثم صوبت كما أثبتنا.
(٢) انظر ص ٤٩٥ و ٢٦٠.